قصة الرئيسة
Previous page
و في ظل التعرّض لبعض الهزائم في الانتخابات العامة الوشيكة، امتنع أعضاء الحزب عن التقدم لصدارة المشهد. و تولت بارك كون هيه منصب رئيس الحزب. و ثم بدأت تجتاز التحديات بشكل مباشر مثل القبطان الذي يواجه خطر الغرق.
قامت ببيع مبنى حزب الوطن الكبير ثم نصبت خيمة على أرض فارغة كمقر الحزب. و حنت رأسها أمام عامة الشعب. و تعهدت بمكافحة الفساد و التصرفات غير الشرعية.
واتخذت نظام الترشح الحزبي من المستوى القاعدي وصولاً إلى المستويات المركزية والقيادية وذلك لأول مرة في تاريخ الأحزاب السياسية الكورية. و قامت بإصلاح الحزب بشكل كامل. حولت الحزب إلى حزب سياسات و غيرت محوره إلى أنشطة تشريعية في المجلس الوطني. و قامت بالاستفادة من تطبيق التقنيات الرقمية على أنشطة الحزب.
حققت اصلاحات سياسات ديمقراطية لم يسبق لها مثيل في التاريخ السياسي الكوري .
و بدأ الشعب بالعودة إلى ما يسمى "مقر خيمة الحزب" بفضل الإصلاح و الابتكار.
كانت بارك كون هيه هي أول رئيسة للحزب يكمل ولايته بشكل تام. و نتيجة لذلك برزت كمرشحة مؤهلة بشكل كبير للفوز بالانتخابات الرئاسية.
ممارسة الديمقرطية السياسية
دعم حزبها لحملة الانتخابات المحلية في ١٥من أبريل عام ٢٠٠٦
في عام ٢٠٠٢م أي العام الرابع في تاريخها المهني في ميدان السياسة، وفي ظل النقد الشديد الموجه لحزب الوطن الكبير المعارض الذي تنتمي إليه بشأن التورط بفضيحة تمويل حملة الانتخابات بشكل غير شرعي،
بالإضافة الى النقد الشعبي الكبير على خلفية نقض اتهام الرئيس الأسبق رو مو هيون بإدعاء الحزب أن الرئيس قد انتهك الدستور.
و في ظل التعرّض لبعض الهزائم في الانتخابات العامة الوشيكة، امتنع أعضاء الحزب عن التقدم لصدارة المشهد. و تولت بارك كون هيه منصب رئيس الحزب. و ثم بدأت تجتاز التحديات بشكل مباشر مثل القبطان الذي يواجه خطر الغرق.
قامت ببيع مبنى حزب الوطن الكبير ثم نصبت خيمة على أرض فارغة كمقر الحزب. و حنت رأسها أمام عامة الشعب. و تعهدت بمكافحة الفساد و التصرفات غير الشرعية.
واتخذت نظام الترشح الحزبي من المستوى القاعدي وصولاً إلى المستويات المركزية والقيادية وذلك لأول مرة في تاريخ الأحزاب السياسية الكورية. و قامت بإصلاح الحزب بشكل كامل. حولت الحزب إلى حزب سياسات و غيرت محوره إلى أنشطة تشريعية في المجلس الوطني. و قامت بالاستفادة من تطبيق التقنيات الرقمية على أنشطة الحزب.
حققت اصلاحات سياسات ديمقراطية لم يسبق لها مثيل في التاريخ السياسي الكوري .
و بدأ الشعب بالعودة إلى ما يسمى "مقر خيمة الحزب" بفضل الإصلاح و الابتكار.
انتقال مقر الحزب إلى الخيمة مؤقتا في ٢٤ من مارس عام ٢٠٠٤
و فاز حزب الوطن الكبير بخمسة انتخابات شارك فيها خلال ٢٧ شهراً من ولايتها. سواء الانتخابات التكميلية للمجلس الوطني أم الانتخابات المحلية وحاز على ٤٠ مقعداً مقابل لاشيء للحزب الحاكم.كانت بارك كون هيه هي أول رئيسة للحزب يكمل ولايته بشكل تام. و نتيجة لذلك برزت كمرشحة مؤهلة بشكل كبير للفوز بالانتخابات الرئاسية.